قدمت الدكتورة لورين جينستد عرضًا تقديميًا أثناء الندوة التي أقامتها شركة ريساوند عن العوائق التي تؤثر على التقاط السمع بالسماعات الطبية عن طريق تقديم تجارب سماعات ضعف السمع لكبار السن ، الدكتورة لورين هي أخصائية سمع في جامعة كولومبيا البريطانية لديها دكتوراه في هذا المجال، ها هو ما تحدثت عنه:
هل هناك فرق بين ما يحتاجه كبار السن والأصغر سنًا من السماعة الطبية؟
هل يبحث كبار السن عن أشياء مختلفة في السماعات الطبية؟ عندما سألنا مجموعة من كبار السن عن أهمية خصائص السماعات المتنوعة، فكانت إجاباتهم متشابهة جدًا مع إجابات مجموعة البالغين الأصغر سنًا، ولكن الخاصية التي ركز عليها كبار السن وقيموها كأهم خاصية هي "سهولة التعامل مع السماعة".
أنواع سماعات ضعف السمع لكبار السن ؟
تجعل بعض الخصائص التعامل مع السماعة أسهل، مثلًا: تعتبر سماعات داخل الأذن (ITE) أسهل من سماعة خلف الأذن (BTE) في طريقة الضبط. كذلك كلما كانت السماعة تعمل أتوماتيكيًا كان ذلك أفضل وأسهل في التعامل، حيث تقلل هذه الخاصية الحاجة إلى تبديل البرامج وتغييرها إلى الوضع الاتجاهي يدويًا، بالإضافة إلى وجود تقنية t-coil التي تعزز جودة الصوت، وسهولة التحكم في مستوى الصوت.
في حين أن كبار السن عند بحثهم عن سماعات ضعف السمع لكبار السن يبحثون عن مثل هذه الخصائص في السماعات الطبية، إلا أن احتياجاتهم الفعلية مختلفة، حيث أن أهم ثلاث مشكلات رئيسية لفقد السمع المرتبط بالعمر هي:
● ضعف عتبة السمع Thresholds (الحد الأدنى من تركيز الصوت الذي يمكن إدراكه).
● اضطراب المعالجة السمعية Temporal Processing.
اضطراب المعالجة السمعية مقترن بضعف عتبة السمع، والعلاقة بين اضطراب المعالجة السمعية والتعرف على الكلام لا تزال غير مفهومة بشكل كامل، ولكن هذه النقائص تفسر بعض مشاكل التعرف على الكلام.
ما هي الحواجز التي تعيق التقاط السمع في السماعات الطبية؟
قمنا بعمل مقابلة مع 9 إناث تتراوح أعمارهم بين 60 عامًا و75 عامًا، وقد تم إخبارهم مسبقًا بأنهم سيستفيدون من السماعات الطبية وتقنية التضخيم الموجودة فيها، ووجدنا أن 5 إناث منهم قرروا الحصول على سماعة طبية أو بالفعل كانوا يستخدمون السماعات الطبية، و4 إناث قرروا عدم الحصول على السماعات الطبية.
وكنتيجة للمقابلات التي تمت، تم تحديد 5 عوامل ذات أهمية ومرتبطة بالسماعات الطبية، هم:
● فقدان السمع المبلغ عنه ذاتيًا:
هل فقدان السمع يؤثر على المشاركة في الأنشطة اليومية وجودة الحياة؟ حيث أن الاعتراف بفقدان السمع هي أول عقبة يجب التغلب عليها لبدء رحلة علاج المعاناة.
● الخجل من السماعات الطبية باعتبارها وصمة عار:
على الرغم من التقدم التكنولوجي الهائل لصنع سماعات طبية مقبولة الشكل إلا أن بعض الأشخاص يعتبرونها وصمة عار ويخجلون من ارتدائها.
● درجة فقدان السمع:
كلما نقص الحد الأدنى من تركيز الصوت المسموع (عتبة السمع) تزداد احتمالات استخدام السماعة الطبية.
● الشخصية والعوامل النفسية:
الأشخاص الذين يسعون للحصول على السماعات الطبية لديهم سمات شخصية مختلفة عن عامة الناس.
● تكلفة السماعات الطبية:
من المهم توضيح ما إذا كانت "تكلفة السماعة الطبية باهظة الثمن" وهذا يعني أنهم لا يقدرون على تحمل نفقاتها، أم يعتقدون أنها لا تستحق التكلفة.
اتضح أن الشيء الذي له التأثير الأكبر على قرار ارتداء السماعة الطبية لدى كبار السن هو تأثير الآخرين؛ مثل أفراد الأسرة والأصدقاء والأشخاص الآخرين المصابين بضعف السمع وأخصائي العناية بالسمع.
كيفية التعامل مع سماعات ضعف السمع لكبار السن
تكمن الخطوات الصحيحة لتركيب السماعات الطبية في النقاط التالي ذكرها:
● أدخل السماعة في مكانها الصحيح بطريقة جيدة.
● تحقق من أن معالج الصوت يعمل بشكل طبيعي وغير مرتفع، وهذا أمر مهم يجب الانتباه إليه.
● يمكن التحقق من أن السماعة تم تركيبها بالشكل الصحيح عند أخصائي الأذن.
في حال تم تركيب سماعات ضعف السمع لكبار السن بطريقة خاطئة، فاعلم أن هناك بعض الأضرار غير المرغوب بها من إثر هذا التركيب الخاطئ مثل: الإزعاج الشديد وبعض الآلام، بجانب أخذ الحذر والحيطة من البطارية؛ لأن كثرة العبث بها قد يتلفها، الأمر الذي بدوره ينتج عنه التشويش وعدم القدرة على السمع بشكل جيد.
مع سماعات ضعف السمع لكبار السن من ريساوند ستستمتع بالراحة المتناهية والصوت الواضح والتفاصيل الدقيقة، فقط مع Resound، ستحظى بكل هذا وأكثر، وذلك حرصًا منها على مدى وضوح الصوت لأي مستخدم جديد، تم بذل مجهود كبير لتوفير سماعات طبية بأعلى جودة من الصوت مع عدم الإحساس بأي تشويش أو صفير عند تركيبها، ثق تمامًا أنك ستستمتع بتجربة سمعية لا يشوبها أي متاعب.
Source
https://gnresoundblog.com/2011/11/21/symposium-wrap-up-2/